web statistics
دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-4 - متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m
متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m

tags.

عدد  مرات الظهور : 178,211,224

العودة   متجر أبوعلوة lj[v hf,ug,m > متجر أبو علوة > الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة

الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة ارشيف قديم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-15-2008, 12:23 AM   #1
abla
تربوي متميز
 
الصورة الرمزية abla
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,784
Red face دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-4

القاعدة العاشرة .. خصصي مبلغ مكون من الصرافة أو الفكة يكون في احد الادراج لمجابهة المصاريف النثرية الطارئة .. ربما احتجت لشيء بسيط سريعا من البقالة المجاورة فترسلين احد الابناء لاحضاره .. ربما يأتي محصل احدى الفواتير بفاتورة ذات مبلغ بسيط .. ربما وربما .. امور طارئة كثيرة تتكرر يوميا تحتاج إلى مبالغ صغيرة جدا بارقام من خانة واحده ..مثل هذه البنود خصصي لها درج او علبة ثابته في مكان محدد .. يفضل قريب من باب البيت .. وضعي به كمية مناسبة من الفكة او الصرافة لمجابهتها حتى لا تضطري ( لفك ) مبلغ كبير للدفع بما يتبع ذلك من بعثرة بقية المبلغ على امور تافهة كما يحدث دائما في مثل هذه الحالات .. ان حدث واضطررت للدفع بعملة كبيرة وتبقى منها شيء بسيط من الفكة .. ضعيه بالعلبة مع اخوته .. بنفس الطريقة ايضا خصصي علبة ثانية بغطاء محكم أو ( حصالة نقود ) لتجميع العملات المعدنية .. كلما امتلأت قومي باستبدالها من اي بقالة او محل قريب بعملات ورقية ذات فئات آعلى .. استفيدي من المبلغ ان كان كبيرا في تجميعه مع مبلغ الادخار ( الهدف ) وإن كان صغيرا ضعيه مع علبة الفكة .. القاعده الحادية عشرة .. اذا جاءك لاي سبب مبلغ كبير من مكان ما .. مكافأة سنوية مثلا .. هدية من احد الاقارب .. قبضت جمعية ادخار .. مثل هذه المبالغ التي لا تتكرر لا تدخليها ضمنا في مصروف المنزل بل قومي بتخصيصها لشراء شيء لا تشترينه غالبا او لا تشترينه الا مرة واحده .. هذا إن كنت بحاجة إليه بشكل ملح فمن الأفضل طبعا ضمه لمبلغ الإدخار وهذا هو الأساس .. مثلا جائك مبلغ صغير مكافأة من العمل .. اشتري به جهاز منزلي ينقص المنزل وتودين شراءه منذ زمن .. بشرط ان تكوني بحاجة إليه فعلا .. المبالغ الكبيرة في السلع الكبيرة ومالا يتكرر اشتري به مالا يتكرر .. وعلى الجانب الآخر فالسلع المعمرة اولى من المتع اللحظية .. فشراء جهاز ديب فريزر اولى من الذهاب في رحلة او شراء حقيبة من ماركة باهضة .. وهكذا فقبل أن تضعي اموالك الموسمية في سلعه لا تتكرر تأكدي اولا انها تستحق الأولوية .. القاعدة الثانية عشرة .. في علم المحاسبة يقيم وضع كل شركة بما تمتلكه من اموال سائلة واموال في البنوك ثم اراضي وعقارات سيارات او اسهم .. الخ .. يسمى كل ماسبق أصول وكلما زادت الأصول أو ممتلكات الشركة كلما ارتفعت اسهمها أو قيمتها في السوق .. نفس الشيء بالنسبة لنا فكل منا لديه اصول سواء مبالغ مدخره أو ذهب أو اموال كبيرة في البنك أو مبالغ كبيرة مجمده على بعضها لأي سبب كمكافأة أو ماشابه .. اذا كان لديك مثل هذه الأموال وحصلت عليها لاي سبب فهذا يندرج عليه مايندرج على القاعده السابقة وهو وضعها في سلع كبيرة والأهم انك وطالما بعت اصل فلتشتري بدلا منه اصل آخر .. بمعنى كان لديك مثلا قطعة ارض واضطررت لبيعها سواء لانها اتت بمبلغ مناسب أو كنت بحاجة إلى جزء من ثمنها بالحاح .. تبقى لديك مبلغ من الثمن لا تضعيه في المصروف ابدا .. اشتري به ارضا اخرى .. اشتري به ذهب .. اشتري سيارة .. المهم ان يكون لديك اصل بدلا عن اصل .. لا تنفقيه أو تضعيه في سلعه لا تعد أصلا .. بل اجعلي قاعدتك انفقت اصل لأحصل على أصل آخر .. اذكر في احدى المسلسلات القديمة جدا .. الشهد والدموع لو انكم تذكرونه .. كانت بطلة المسلسل ـ كما يسمونها ـارملة ولا تملك اي اموال .. في حوار بينها وبين والدها العجوز ـ لا زلت اذكره جيدا ـ كان يسألها عما تنوي فعله وقد نفذ كل ما لديهم من اموال .. قالت له سأبيع النحاس ( الأواني النحاسية لديها وهي اشياء كانت ذات قيمة لدى الطبقات الفقيرة قديما تماثل الذهب لدينا الآن ).. سألها وماذا بعد بيع النحاس وانتهاء ثمنه كيف نعيش .. قالت له " انا مش مجنونه .. مش هبيع النحاس وآكل بيه "سأبيع النحاس وأشتري ماكينة خياطه اعمل عليها .. وقد كان .. استمرت حياتها بعد ذلك وربت ايتامها من ريع عملها هذا .. رغم ان هذه القصة خيالية ورغم اني لم اعتد ذلك إلا ان هذا المشهد بالذات تعلمت منه كثيرا جدا في حياتي ..مازلت إلى الآن ارفض ان ابيع ذهبا في الأزمات العابرة.. دائما ما اقول ان الذهب لا يباع إلا في اشد الظروف ضراوة ( كعملية جراحية ملحة مثلا لاقدر الله ) واننا لو بعنا ـ غير مضطرين ـ فليكن ذلك لنعوضه بشيء آخر له نفس القيمة ونفس الأهمية ..قرأت مرة رسالة هنا لاحدى الاخوات في المنتدى تشتكي من زوجها و من عدم انفاقه عليها كما يجب حتى انها اضطرت لبيع قطعه ذهبية لديها لشراء زجاجة عطر وبعض المكياج!! ربما كانت هذه الرسالة احد الاسباب التي دفعتني لكتابة هذا الموضوع فكم تمنيت لو استطعت وقتها أن اقول لها مااقوله لكم الآن..لاتبيعي أصل لتنفقي مصروف .. القاعده الثالثة عشرة ..إتقي الحرام المستتر .. بالتأكيد كلنا باذن الله نسعى ليكون مطعمنا حلال ومشربنا حلال وعيشتنا كلها حلال في حلال .. ولكن في بعض الأحيان هنالك مصادر أخرى للمال الحرام قد تدخل إلينا دون ان نشعر .. امور نستصغرها ولا نلقي لها بالا وهي من العظائم لو ندري .. وكما نعلم جميعا فالحرام يذهب الحلال ويمحق بركته .. اذكر هذه القصة جيدا فقد حكاها لي والدي منذ سنوات .. كان لديهم في العمل نظام أن يتم توزيع بعض المستلزمات المكتبية على مكاتب الموظفين مثل الاقلام الملونة والدباسات الاصقات .. الخ .. كان من ضمن هذه الاشياء علبة مناديل ورقية .. كلينكس .. في كل فترة ثابته يحضرون له علبه .. لم يكن والدي يستخدمها فدائما ما يحمل معه علبة مناديل جيب .. تراكمت لديه مجموعة من العلب .. كان والدي من ضمن المدراء ولذلك فلا أحد يسأله استهلكت هذا أو ذاك أو يطلب منه اعادة شيء .. من عادة والدي ان يكون بسيارته علبة مناديل يحرص على استبدالها كلما نفذت .. في ذلك اليوم نفذت علبة المناديل في السيارة ووضع في باله ان يشتري غيرها .. من عادة والدي أيضا ان لا يحضر شيء من عمله لكنه في هذه المرة فكر .. قال بأن المناديل صرفت لي وانا لم استخدمها واستخدمت بدلا منها مناديل الجيب التي اشتريتها لذا فهي من حقي .. اخذ والدي علبة واحده فقط ليستخدمها في سيارته .. وضعها في السيارة وعاد إلى المنزل .. في نفس اليوم وهو في الطريق كان هنالك عربة كبيرة لجمع القمامة تعود بظهرها للخلف .. لم ينتبه سائق العربة واصطدم بها في سيارة والدي ليهشم له الباب تماما .. بالطبع لم يكن من الممكن أن يحصل والدي على تعويض من السائق لرقة حاله ولم يكن هنالك بد من مسامحته .. تكلف الأمر شراء باب جديد تماما للسيارة مع ما اقتضاه ذلك من تكاليف للتركيب .. في ذلك اليوم حكى لنا والدنا القصة من البداية وقال ان أخذه لعلبة المناديل التي رأى انها من حقه هو الذي جعله يدفع ما دفع وأن المال الحرام الذي دخل جيبه متمثلا في علبة لا يحل له اخذها حتى لو اقنعه عقله بذلك هو السبب فيما خسره من مال حلال .. حكى لنا القصة لتكون عظة وها أنا احكيها لكم وقد كنت شاهدا عليها .. تأكدي دائما وابدا من مصادر دخلك ومما في داخل بيتك.. ان كنت قد اقترضت شيئا من جارة لك او قريبة ونسيت ان ترجعيه فارجعيه لها فهو حرام في بيتك .. لا تجبري احد على اعطائك شيء لا يريده فما اخذ بسيف الحياء فهو حرام .. ان نسيت واشتريت شيئ ونسيتي ان تدفعي حسابه او حدث خطأ ما فعودي وادفعي مانسيت .. إن كان في عملك شبهة حرام فاجتهدي لتجدي عملا غيره .. أن لم تكوني مخلصة في عملك فاجتهدي لتخلصي فيه ليكون راتبك منه حلالا لاشبهة فيه .. ان خرجت للتسوق في محلات الطعام فلا تتناولي من كل ماترينه امامك بغير غرض التذوق كما يفعل البعض .. إن جاءكم عامل في المنزل او خادمة فلا تطلبي منهم اكثر مما تدفعين مقابله حتى لا تكون خدمته لكم حراما .. لا تدخلي بيتك الحرام وان خفي .. لا تقومي باستغلال المتاح في عملك لاغراض شخصيه .. لا تطبعي اوراق على آلة النسخ .. لا تدخلي إلى الانترنت لغير اغراض العمل .. لا تجري مكالمات شخصية على حساب العمل .. لا ولا ولا ..اتقي الحرام ليدوم لك الحلال .. ****إنتهينا الآن من القواعد التي يجب عليك حفظها جيدا وتطبيقها ليكون عليك اساس جيد يساعدك على التصرف في المواقف المختلفة المتعلقة بالانفاق ليكون تصرفك بها رشيدا يحقق هدفك بالتوفير .. كانت هذه هي القواعد التي ينبغي مراعاتها .. ماذا عن بعض القواعد الاخرى التي ينبغي علينا .. الانتباه منها .. مفاهيم عن الإدخار يجب تصحيحها .. يعتقد البعض ـ وهم الاغلبية ـ أن موسم التنزيلات هو ( دائما ) انسب وقت للشراء اذا ما اردنا التوفير .. يتمادى البعض في الظن ليضيف تلك العروض المؤقته للخصم على سلعة ما لسبب أو لآخر .. المشكلة اننا بظننا هذا نتجاهل حقيقة بديهية وهي الهدف من التنزيلات او الخصومات .. فالمحلات واماكن البيع لا تقوم بعرض البضاعه بأقل من ثمنها المعتاد حبا في الزبون أو اشفاقا عليه من ارتفاع الاسعار بل لعلمها التام ان كلمة ( تخفيضات ) هي من أكثر الاساليب الفعالة في ترويج البضاعه وزيادة المبيعات .. .. د. س .. مصرية تعيش بالرياض. . طبيبة مشغولة بعملها تجد الوقت للتسوق لكنها لا تجيد التركيز فيما تتسوق فيه ..مهووسه بالشراء تشتري ما تحتاج وما لا تحتاج .. تشتكي دائما من نفاذ راتبها اولا بأول .. في احدى المرات كانت سعيده جدا بشرائها بطانية ( لقطه ) وجدتها في محل اليورورمارشيه ـ اكيد عارفينه ـ البطانية صناعة المانية هكذا كتب في اللوحه المعلقة على البطانية بجوار كلمة عرض خاص جدا .. السعر مذهل .. خفض من 600 ريال إلى 400 فقط .. يعني تكاد تكون بنصف الثمن .. ارتني البطانية التي يعتبر سعرهاـ بعد التخفيض ـ بالجنيه 600 .. عاديه جدا .. رقيقه جدا .. ليس بها شيء مميز ولا حتى اللون .. لو عرض علي شرائها بمائة جنيه لما فعلت .. قلت لها ان السعر الذي اشترت به بطانيتها للاسف يكفي لشراء اثنين بطانية .. مورا .. وأسباني ايضا فلم نسمع من قبل ان الالمان متفوقون في البطاطين .. كانت سعيده ببطانيتها كثيرا في البداية .. بعد فترة اعترفت بان البطانية عاديه واصبحت ـ تكرهها ـ وبدى عليها الحزن كلما رأتها .. هونت عليها وقلت لها ان البطانية بها مميزات ايضا ربما تستحق السعر .. لم ارد اغضابها خاصة وانا متيقنة من صدقها بخصوص السعر فقد كان مثبتا بوضوح في بطاقة حمراء على الغلاف كتب عليها ( كان والآن ).. نصب باحتراف يعرفون كيف يوقعون بالزبون .. هونت عليها وحببتها في البطانية وانا اعلم إلى اي مدى كان ( المقلب ) الذي حصلت عليه ساخنا .. الغريب ان هذا المكان بالذات ـ اليورومارشيه ـ لطالما اشترت منه بضائع بعروض جيده او اكثر من ممتازه لكن هذا هو طبع التاجر الشاطر .. يضع لك عرض مغري وآخر اكثر من خيالي وبينهما عرض مبالغ فيه الى حد السفه سيعوض به خسارته في العرضين السابقين مضاعفة ..يضع هذا بعناية وخطط مدروسة وهو يعلم جيدا انك ستشترين الثلاثة عروض معا .. ستدفعين ثم تخرجين وانت في غاية السعاده وستعودين مرارا وتكرارا ومعك اصحابك ومعارفك الذين اقتنعوا بعد تجربتك بان هذا المحل لقطه وصاحبه ( سفيه ) يوزع بضائعه مجانا .. بالنسبة لي وحتى لا اقع في مقالب كتلك التي تقع فيها كثيرا صاحبة البطانية ـ اعانها الله ـ فلدي قاعدة وهي اتجنب العروض الخاصة لا اشتري منها إلا في حالة واحده .. اذا كنت احتاج هذه السلعة من قبل وكنت انوي شراءها على كل الاحوال خاصة لو كان سعرها الحقيقي معلوما لدي من قبل .. في العام الماضي كنت اتسوق في كرفور .. كنا بالاسكندرية ومررنا عليه بالصدفة فدخلنا للشراء والنزهة .. وجدت عرض على علب مطبخ من ماركة معينة الثلاثة بعشرة جنيهات .. تذكرت فقد اشتريت قبلها بشهرين من السوبر ماركت نفس العلب بنفس الماركة اثنين فقط وحجمهم اصغر قليلا الاثنين فقط بعشرة .. فورا بلا تردد اشتريت مجموعتين يعني ست علب .. هذه سلعه احتاجها كثيرا وكنت سأشتريها على ايه حال معروضة امامي بسعر جيد لم اشتري واحده ـ كان الثلاثة كافيين بالنسبة لي ـ لكني اشتريت اثنتيتن فقد شعرت انها فرصة لا تتكرر اشتريت مجموعة لي ومجموعة لبيت اهلي قلت لابد سيحتاجونها.. بالفعل .. ندمت بعدها اني لم اشتري ثلاث مجموعات او اربعه .. فبغض النظر عن السعر كانت الخامة ممتازه وجربتها قبل ذلك فحتى لو اشتريتها بسعرها العادي فهي تستحق مابالك ان كان عليها تخفيض.. مازلت في كرفور .. كانت المدارس على الابواب وهنالك عروض قوية على الحقائب والاحذية .. الخ .. البضائع معروضة بطريقة جعلت لدي رغبة ( قاتلة ) في الشراء .. البضائع بكميات رهيبة .. الناس تشتري بشكل محموم .. احسست وكأن البضائع مجانية ..البطائق المعلقة في كل مكان تؤكد على ان الاسعار غير مسبوقة .. مهرجان التسوق .. تحطيم الاسعار .. تخفيضات .. الخ اتخذت قراري بأن اشتري أي شيء .. الفرصة لن تتكرر ونحن في مكان يوزعون فيه المنتجات مجانا .. كان هذا عقلي يخاطبني .. كان كل شيء قد احب ان اقتنيه موجود امامي .. فكرت ان اشتري شيئا من الملابس لزوجي او حذاء منزليا لي فقد كنت امام هذا القسم .. بدأت اختار .. بالتدريج بدأ الإنبهار يزول وبدأت افكر بنداء العقل .. قلبت في البضائع وجدت الخامات عادية لا تختلف كثيرا عن التي اراها عادة .. كان هنالك بضائع بخامات عالية الجوده لكن سعرها ايضا كان على نفس مستوى العلو .. عدت الى صوابي .. البضائع هي ذاتها الموجوده في كل مكان والاسعار في البعض عاديه مثلها مثل غيرها وفي البعض مبالغ بها ايضا .. خرجت من القسم ولم اشتري شيئا .. وان كنت اشتريت بعض الاغراض البسيطه من اقسام اخرى وكانت اسعارها الى حد ما مخفضة او عاديه لكنها عادة لا تتوافر في المحلات العادية ..وهكذا وفي يوم واحد ومن ذات المكان كان هنالك صفقة رابحة واخرى نجوت منها ..ربما لو اتممتها لندمت عليها كثيرا بعد ذلك .. وأعود لـ د.س .. سمعت هذه المرة من صديقاتها عن تخفيضات كبيرة في سوق كذا ـ المعيقلية على مااتذكر ـ لم يكن لديها الوقت فأوصت احدى صديقاتها ذاهبه إلى هناك بشراء ما تراه مناسبا لها ويعتبر سعره مميزا .. عادت الصديقة وقد اشترت لها لحافين اعتقد الواحد بعشرة او عشرين ريال لا اذكر بالظبط لكنه لم يتجاوز هذا المبلغ .. بصراحه لحاف وبعشرين ريال يعني ما يقارب 30 جنيه يعتبر شيء خيالي .. لحاف و ملاءة وغطاء للوساده .. سعره ممتاز وايا كانت الخامة التي صنع منها ــ ولو من الورق ـ لابد انه يساوي اكثر من هذا بكثير.. هنأتها عليه واعتبرتها انها احسنت التصرف هذه المرة .. بعد شهر او اقل من الاستعمال اصبح اللحاف يشبه الورقة من الرقة التي اصبح عليها والالوان بهتت برغم انه لم يغسل بعد .. غالب الظن انه لن يصمد للصيف القادم .. تأكدت لدي قناعة ان مواسم التخفيضات لا تصلح للشراء (دائما )وان ما يباع بسعر مخفض لا يباع بهذا السعر إلا لانه لا يساوي اكثر من ذلك .. اخيرا وبعد سلسلة مشابهة من المشتريات حاولت اقناعها ان كانت تريد الشراء بعد ذلك ان تكتفي بالقاعدة الذهبية الاولى في الشراء .. هل تذكرونها؟هدفي ليس أن انفق قليلا .. هدفي أن لا انفق ابدا .. النقود ليست للشراء وإنما للإدخار .. هذه هي برأيي الصفقة الرابحة دائما .. الأمر الآخر الذي كنت اظنه صواب على طول الخط مسألة الشراء بالجملة أو الاحجام العائلة .. الفكرة جيده لكنها ليست صائبة دائما .. ونحن صغار نسبيا كان والدي دائما يحب شراء الخضار من سوق الجملة .. يذهب لاحضار كراتين من الخضر والفاكهة ـ كرهتها كثيرا فقد كان علينا دائما حملها من السيارة إلى البيت كرتون كرتون .. كانت اسعارها هي نفسها اسعار المحلات لكننا كنا نستفيد من الكمية ـ فالكرتون الذي يحتوي خمسة او سته كيلوات يباع بنفس سعر ثلاثه كيلوات فقط وهكذا .. المشكلة اننا غالبا ماكنا نحتفظ بالخضر في كراتينها بالثلاجة نأخذ منها قدر حاجتنا .. وبطبيعة الحال فغالبا ماكان الكرتون يرمى ومازال به بعض الخضر التي تلفت لعدم تمكننا من تناولها قبل ذلك ..لن احدثكم عن الكراتين التي كانت ترمى بكامل مافيها لاننا لم نقم بطهيها وذلك لتجاهلنا وقتها للقاعده التي حدثتكم عنها بضرورة التخطيط اولا قبل الشراء وكتابة قائمة بالاحتياجات وليس شراء كل مانريد شراءه .. على الجانب الآخر كان لدينا جارة عاشت فترة طويلة هي وزوجها في امريكا .. تطبعت بالكثير من طباعهم ( العملية ) وإن كانت ماتزال متمسكه بشرقيتها المتمثلة بالتزامها الديني خاصة وزوجها على مااتذكر كان استاذا جامعيا لماده ما لا اذكرها.. يعني ناس مثقفة وفاهمة .. مستواهم المادي ممتاز لا مشاكل لديهم في هذا .. اتفقت طنط ص.. كما كنت اناديها في ذلك الوقت ..معنا ومع بقية الجارات في العمارة على شراء الخضروات من السوق بالجملة .. كانت تكتب قائمة بالخضروات التي يريدونها مثلا تقول انوي شراء الصنف الفلاني والفلاني هل تريدون منه .. نقول نعم فتسجل لديها .. تذهب هي وزوجها إلى سوق الخضار بالسيارة فتشتري كراتين من الخضار والفاكهة التي طلبناها جميعا .. تشتريها بالجملة طبعا .. تعود إلى البيت فتقسمها بالتساوي وتقسم الحساب بالتساوي ايضا . . حتى كسور المبالغ الصغيرة جدا .. القرش والهلله كانت تحسبها .. كل واحد يدفع مبلغه ويحصل على مااراد .. لم تكن هنالك فائده مادية تعود عليها فهي كانت تشتري الخضر وتقسم المبلغ علينا بنفس السعر الذي شرت به لا تضيف ربح او ماشابه .. لكنها كانت تستفيد من خصم الجملة التي كانت تحصل عليه .. لم تكن تتكبر رغم مستواها المادي المرتفع ان تذهب بنفسها وبسيارتهم كما ذكرت لتشتري وتحمل وتحضر للجميع .. كامل الجارات كن يتمتعن بمستوى مادي مرتفع ايضا لكن هذا لم يمنعهم من المشاركه والتوفير ولو بأقل القليل .. فرصة جيده لماذا لا نستفيد .. وهكذا فـ طنط ص .. فادت واستفادت .. حصلت على خضارها بسعر مناسب جدا .. لم تضطر أن تأخذ كمية اكبر من حاجتها لتحاسب بعد ذلك على النعمة التي اهدرتها ــ غفر الله لنا التقصير ــ افادتنا نحن والجارات بخضر وفاكهة تصلنا الى مكاننا وباسعار ممتازه .. والاهم انها اعطتني بتصرفها هذا درس لم انسه حتى الآن وافادني كثيرا في حياتي بعد ذلك .. الا ترون هذا معي ايضا ؟ لم تكن ص هي وحدها من يفعل ذلك فكثيرا من الجارات والزميلات رأيتن يفعلن في امور اخرى مشابهة .. اذكر احدى صديقاتي في الثانوي وكانت والدتها مدرسة وانتشرت وقتها موضة الساعات كبيرة الحجم ــ يمكن فاكرينها ايضا ــ قالت والدتها انها تريد شراء احدى هذه الساعات لابنتيها لكنها مازالت تجمع في عدد 12 واحده من معارفها لتشتري دسته أو درزن من هذه الساعات وتوزعها عليهم جميعا لتأخذ (أثنين فقط )للبنتين .. مازلت اذكر هذا الموقف الذي لم انتبه له في وقتها لكني الآن اقدر إلى اي مدى كان حرص هذه الأم وذكاءها على احضار كل ما تريده البنتان ولكن بشرط عدم افساد الميزانية .. هل تذكرون د.س؟ في احدى المرات عرضت عليها احدى صديقاتها عرض شديد الإغراء .. احد المحلات يقوم بعمل تصفيات او ماشابه ويبيع بوتاجازات بالجملة بسعر منافس جدا .. س مهووسة بالشراء خاصة اذا تعلق الأمر باحد ادوات المطبخ .. ربما لانها لا تجد وقتا للطبخ فتعوض التقصير في المطبخ بشراء مالا تحتاج المهم انه يخص المطبخ.. اشترت س البوتاجاز أو الفرن رغم عدم حاجتها اليه لكنه كان لقطه فصديقتها التي عرضت عليها معروفة بالتدبير والدقه وحسن التصرف فلا بد انها اختارت شيئا جيدا يستحق .. بعد فترة طويلة لم تستفد د.س من البوتاجاز وكان مقلبا كبيرا إذ احتاجت ان تقوم بشحنه بمبلغ كبير وتكلف جمارك اكبر فيما كان حجمه ونوعه لا يستحقان فضلا عن كونه زائد بالنسبة لها اساسا .. وهكذا فحتى لو كان الشراء بالمفرق بسعر الجملة فلو لم تكوني بحاجة إلى ماتشترينه اساسا حاجة ملحة .. ببساطة .. لا تشتريه .. الخلاصة .. لا تنخدعي بالاحجام العائلية او العروض الخاصة والتخفيضات.. بعضها صفقات ناجحة أما البقية فأفخاخ محكمة النصب .. من الأمور الاخرى التي تبدوا صائبة في مظهرها لكنها خاطئة على طول الخط ما يفعله البعض من الاسراف في المشتريات للابناء بحجة عدم تنشأتهم على الحرمان ..الغريب انك تجدين وكلما انخفض الدخل ـ شرط أن لا يصل لحد الفقر اعاذنا الله ـ كلما انخفض الدخل كلما زاد الانفاق على الابناء بحجة انهم محرومون من الأشياء الباهضة واننا نريد تعويضهم هذا الحرمان ولو بشراء كماليات او توافه كالملابس او الالعاب الرخيصة .. الخ .في الحقيقة نحن نخدع أنفسنا كثيرا بمثل هذا القول .. الطبيعي والذي يجب ان يكون واضحا لديك تماما انك كلما احببت ابنائك كلما كان الحافز لديك اكبر لتدخري لهم شيء ينفعهم مستقبلا .. الصواب ان تدخري لهم لا ان تبذري عليهم ..مثلا ابنتي صغيره لن تطلب مني فستان من ماركة معروفة أو( سينييه) ابدا بل سيعجبها بنطلون ملون بثلاثين جنيه وستفرح به وكانه كنز .. وسيكون فرحها اكبر حين تكبر باذن الله وتجد اني قد احتفظت لها باسورة ذهبية أو قدرنا الله وكان لها عقار يخصها او اي شيء استطيع ان اقدمه لها بفخر لاقول اني حققت لها في حياتي شيء .. اسئلي نفسك .. هل سيسامحني ابنائي إن كبروا ليجدوا انهم اقل من اقرانهم لا قدر الله وان هنالك من لديه سيارة ومن لديه بيت ومن لديها ذهب .. الخ وهم لا يمتلكون مثله ؟ هل سيشفع لك انك اشتريت لهم في صغرهم من غالي الثياب وباهظ الألعاب؟ يذكرني هذا بنون .. جميلة .. توفيت امها في سن صغيره .. تزوجت هي الاخرى صغيره من زوج وسيم وظيفته مرموقة في القطاع العسكري .. دخل الزوج برغم انه كبير إلى حد ما إلا انه محدود جدا خاصة وطبيعة وظيفته كظابط لا تسمح له باي عمل اضافي أو مصدر خارجي للدخل .. اكتفت بالثانوية العامة وتركت دراستها في احد المعاهد التي كانت قد التحقت بها وتفرغت للزوج وللابناء الذين اتوا بعد ذلك .. وليتمها المبكر لم تجد نون بجوارها الأم التي تعلمها تصريف الأمور وحقائق الحياة ..قالت لي نون ذات مرة أنها ولنشأتها كيتيمة لم تجد الأم التي تعلمها فنون الطبخ أو الاعتناء بالمنزل والابناء .. الخ ولهذا ـ والكلام مازال لها ـ فهي لم تضيع فرصة تجد بها واحده تعلم شيء إلا تعلمته منها .. تعلمت من زميلاتها الوصفات المختلفة للطبخ .. تعلمت اصول تربية الابناء والاعتناء بصحتهم .. تعلمت الطرق المختلفة للعناية بالمنزل والملابس .. تعلمت وتعلمت.. الحق يقال كانت نون في رأيي وماتزال ( ست بيت ) كما يقولون من الدرجة الاولى .. طبخ مميز لا يعلى عليه .. شقة نظيفة على الدوام لم ارها ابدا إلا كذلك .. الابناء جيدون وقد التحقوا كلهم بالجامعه ..كانت نون دائما احدى النماذج البشرية التي تعلمت من تصرفاتها الكثير ..ولاني كنت قريبة منها كثيرا فقد قدر لي ان اطلع على جوانب دقيقة من حياتها واسلوبها المعيشي .. ولاني عرفتها منذ اكثر من 15 عاما حينما كنت ماازال على اعتاب الجامعة وماتزال علاقتنا معا إلى الآن فقد استطعت ان ارى ثمار لما كانت تزرعه منذ وقتها وحتى الآن .. لماذا احدثكم عن نون .. كان لنون في ذلك الوقت ثلاثة ابناء صغار جدا .. اذكر جيدا ان نون لم تكن تشتري لهم ( شيبس ) ابدا .. كانت تسكن بجوار منزل والدها فإذا اراد احد ابنائها شراء شيبس أو اي نوع مقرمشات من التي يهواها الأطفال فانه يذهب لجده ليشتري له .. اما هي فالشيبس غير موجود على القائمة .. في ذلك الوقت كان كيس المقرمشات يشترى بعشرة قروش اي ان الجنيه يشتري عشرة اكياس.. لم تكن تعطيه ليشتري هذا الكيس .. تعود الولد ان ياخذ كيس يوميا من جده لا مشكلة .. لم اراه يغضب من ذلك .. ولم ارى الام توبخه مثلا وتقول له لن اشتري .. هو فقط يعلم انه لو طلب منها لن تعطيه .. هكذا بهدوء وبساطه .. الجد يعطيه كيس فليس هنالك مشكلة بالنسبة للجد .. الولد ياخذ الكيس من الجد وليس الأم .. الكل راضي والكل مستحيل .. كانت تشتري لابنائها ملابس جيده ويأكلون طعاما جيدا لكن بترشيد شديد ..كانت نون بخيله لا انكر ذلك .. لكنها كانت تحب ابنائها بصدق.. الآن وصل ابنائها للجامعه كما قلت لكم .. ورثوا عن ابيهم وامهم الجمال الملفت .. البنات تحديدا يرتدين ثياب تجعلهم اشبه بفتيات الاعلانات .. لديهم سيارة حديثة اشتراها الزوج بجزء من مكافأة التقاعد ..اقنعت زوجها بصعوبة ليحتفظ ببقية المكافأة لزواج البنات .. جددت نون شقتها بالكامل واضافت لها ديكورات واثاث جديد .. يذهبون بسيارتهم لقضاء الصيف كاملا في شقتهم الجديده بالاسكندرية .. نسيت ان اخبركم فنون كانت تقوم طوال السنوات السابقة بعمل جمعيات ادخار بكل ماتوفره من الدخل من هنا وهناك .. نون بتدبيرها وحسن ترشيدها اشترت هذه الشقة هي وزوجها رغم ان دخله لم يكن ليسمح ابدا بشرائها خاصة وزوجها معروف بالتبذير الشديد .. دائما ما اضحك واكرر بيني وبين نفسي ...نون اشترت الشقة بكيس الشيبس .. يتبع . .

abla غير متصل  
قديم 10-15-2008, 11:53 AM   #2
المشتا111ق
المشرف العام وعضو مؤسس
 
الصورة الرمزية المشتا111ق
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 3,635
إرسال رسالة عبر MSN إلى المشتا111ق

المشتا111ق غير متصل  
قديم 10-15-2008, 06:32 PM   #3
soso.saad
تربوي متميز
 
الصورة الرمزية soso.saad
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 3,096

يعطيك الف عافية عزيزتي
على الموضوع الرائع
دمتى بروعتك
soso.saad غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-1 abla الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 19 01-08-2019 12:10 PM
دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-8 abla الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 4 12-26-2008 11:43 AM
دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-10 abla الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 7 12-17-2008 10:09 AM
دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-9 abla الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 2 10-15-2008 06:34 PM
دليل المرأة الذكية في تنظيم الميزانية-2 abla الارشيف تجميع مواضيع المنتدى السابقة 3 10-15-2008 02:13 PM

Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education


Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap sitemap
منتديات مصادر التعلم المتخصصة,منتديات مصادر التعلم منتديات مصادر التعلم - الأرشيف إحصائيات الإعلانات - بيان الخصوصية