إن إيقاع العلاقة الحميمة يلعب دوراً أساسياً في تحقيق المتعة الجنسية ويحدد نسبة الإثارة وطرق الوصول إلى النشوة. ولكن هذا الإيقاع يختلف كثيراً بين الأزواج، فبينما يحبّ البعض السرعة، لا يستمتع البعض الآخر إلّا بالبطىء أو حتى بالمزج بين التقنيتين.
هل الجنس البطيء أفضل من السريع؟
- الجسم مقابل العقل: تختلف كثيراً وتيرة الجنس بين البطيء والسريع خصوصاً لناحية إستخدام الجسم والعقل. فبينما يكون الجنس البطيء أكثر توجهاً نحو الجسم، يميل الجنس السريع إلى أن يكون أكثر توجهاً نحو الخيال (أو العقل)، التي تسيطر عليها الشهوة والإثارة.
- الأهداف: الأهداف تختلف كثيراً بين ممارسة الجنس البطيء وممارسة الجنس السريع. فالسرعة هي وسيلة للوصول مباشرةً إلى هزة الجماع، أي إلى النتيجة المرجوة. أما في الجنس البطيء، فإن الهدف يميل إلى الوصول النشوة ولكن المصحوبة بمشاعر الحب واللذة والرضا.
- الجنس: في الواقع، يحب الرجل والمرأة على حدّ السواء النوعين من الجنس. ووفقاً لدراسةٍ حديثة ترأستها الدكتورة Petra Zebroff وهي متخصصة في علاج العلاقات الجنسية في فانكوفر، على عكس المتوقع إن النساء هن أكثر إثارة خلال "ممارسة الجنس السريع" من الرجال.
- العمر: إن القدرة البدنية تتغير في مراحل مختلفة من الحياة، فكلما تقدم الزوجين بالعمر، زادت عندهم الرغبة في ممارسة الجنس البطيء أكثر من مرحلة عمر الشباب.
- البحث عن الوضعية المناسبة: من الضروري أن يتواصل الشريكين قبل ممارسة العلاقة الحميمة لتحديد أنواع الوضعيات المناسبة والتي من شأنها أن توصلهما إلى النشوة بدون الشعور بالألم أو الإنزعاج.
- فترة المداعبة: عند ممارسة الجنس البطيء أو السريع، من المهم ألّا يهمل الزوجين فترة المداعبة، أي التقبيل، التدليك ولمس المناطق الحساسة التي تزيد من الإثارة.
- التخلص من الأمور التي تشتت الذهن: من الضروري أن يحرص الزوجين على إطفاء الأجهزة الإلكترونية، كالتلفزيون، الراديو، الهاتف...ذلك لأنها وسائل مشتتة للذهن والتركيز أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
العرض العادي
