في هذا الموضوع سوف نتعرف على أسباب الأرق عند الأطفال وكيف يمكن علاج هذا القلق كما سنتعرف أيضاً على الأعراض التي تظهر على الطفل الذي يعاني من الأرق
يعتقد بعض الأفراد أن الأرق هو عدم المقدرة على النوم، ولكن يمكننا اعتبار الأرق أنه أيضًا الاستيقاظ مبكرًا جدًا من النوم
ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعان من الأرق وذلك تبعاً لمدته حيث يوجد لدينا :-
الأرق قصير الاجل الذي يداوم لبضعة أسابيع أو أيام ولكنه يصبح أرق حاد
والأرق طويل الاجل الذي من الممكن أن يحدث على الأقل 3 مرات بالأسبوع، وذلك الأرق متواصل ومزمن.
وبشكل عام يعتمد الطفل على النوم للحصول على قدرته للعب، التعلم، والتركيز، ومن علامات الأرق، تحويل في سلوك النوم، حين إن الطفل يمضي إلى السبات في توقيتات متأخرة وربما يختلق أعذرًا لعدم الذهاب إلى النوم، أو يستفسر الكثير من الأسئلة وهو في الفراش، ومن المكن أيضًا أن يستيقظ في الليل ولا يرجع إلى السبات، وعند نومه وهو مرهق يستيقظ عقب مرحلة موجزة، وتحتسب تلك أعراض الأرق التي تبدو في الليل، ومن الأعراض التي تبدو اثناء النهار:
رفض الولد النهوض من السرير.
القيلولة الطويلة اثناء النهار.
فرق في الساعة البيولوجية للنوم.
التعب والكسل المستمران.
عدم التركيز والتذكر.
تتنوع أسباب الأرق عند الأطفال، فبعضهم لديهم تقاليد ما قبل النوم شبيه شرب اللبن، ووجود الوالدين بقربهم، أو تصرف محدد قبل النوم شبيه اللعب بالأجهزة، إضافة إلى المشكلات النفسية شبيه الاكتئاب، التوتر، القلق، والاسباب البيئية شبيه الجو الساخن، ونهائيًا حالات الصحة الجسدية شبيه الربو، ومن المحتمل أن يقع تأثيرها العقاقير في الأرق فبعض العقاقير تحـدث اليقظة شبيه مضادات الاكتئاب، أو تناول الشكولاتة أو الأطعمة المتضمنة الكاكاو.
يستند علاج الأرق على سبب الأرق، لذا؛ ينصح بتدوين الأعراض قبل الذهاب إلى الأخصائي النفسي، وفي قلة من الحالات يقدر الوالدين تحديد الأرق والتخلص من الأرق، وهذا بواسطة وضع قلة من القوانين شبيه:
تفادي السبات في النهار.
عدم وضع الساعات في حجرات النوم.
وضع روتين هادئ ومريح قبل النوم.
وضع الطفل في الفراش لدى الشعور بالنعاس.
*ومن التقاليد الأخرى خـلال النهار، اللعب والحصول على النشاط الجسـدي اللازم لاستنفاذ قدرته فبمجرد ذهابه الى الفراش يغفو، والتحقق من حصول طفلك على وجبة غذائية مشبعة قبل النوم بثلاث ساعات.
العرض العادي
