كتاب التوبة لابن عساكر

[محمود اسماعيل]

نبذة مختصرة عن الكتاب:

يتحدث الكتاب بشيء من التفصيل عن التوبة وشروطها وآدابها وبيان كيفية قبولها عند الله تعالى، حيث تتناول تحقيقات وتفسيرات لكافة الأحاديث والآيات التي تتحدث عن التوبة وشروطها، وكيفية قبولها، وهل يشترط الإقلاع عن الذنب فقط، أم التعهد بعدم العودة له، وفي حال العودة للذنب ما الذي سيحدث هل ستقبل التوبة الجديدة أم لا، ويطول الشرح من خلال الكتاب الرائع لكل ما يتعلق بالتوبة من مواضيع مختلفة.


فهرس محتويات الكتاب:

يحتوي الكتاب على العديد من المواضيع التي تقع في (171) صفحة، حيث يحتوي الكتاب على مقدمة التحقيق، ثم ترجمة المصنف، وبعدها سيرة المؤلف، وفي الرسالة الأولى من الكتاب عن التوبة يتم الحديث عن وصف النسخة المعتمدة من التحقيق، وإثبات نسبة الكتاب إلى المصنف، ونماذج من الصور الخطية المعتمدة للتحقيق، وتخريج مطول للحديث المشهور على الألسنة "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" وبيان ضعفه، وعدم سماع أبي عبيدة عن أبيه وليس بعلة على الصحيح، وتخريج مطول للحديث المشهور على الألسنة "كل بني آدم خطاء" وبيان ضعفه، والتفرد على غفل العديد من العصريين عن التوبة وشروطها، وفي النهاية فهرس المحتويات والآثار المختلفة.


نبذة عن مؤلف الكتاب:

مؤلف الكتاب هو الإمام الحافظ محدث الشام ومؤرخها أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة بن عبد الله بن الحسين الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر، نشأ في بيئة صالحة حيث أن أهل البيت هم أهل علم وفضل، وهو ما أثر على سيرته ونشأته بشكل كبير، حيث أن والده وإخوانه اشتغلوا بالعلم والتدريس.


تتلمذ على يد مجموعة من المشايخ وهم الشيخ المتوكلي والشيخ البغدادي، والشيخ ابن ملوك، والشيخ السمرقندي، والشيخ إسماعيل بن أبي بكر، والشيخ أبو القاسم التيمي الأصبهاني، والشيخ الجرجاني، والشيخ الخلال، والشيخ الشحامي، وغيرهم الكثير.
وله العديد المؤلفات ولها تصنيفات عديدة، وقد أملى طيلة حياته في التأليف والقراءة والثقافة، فله العديد من المؤلفات والتي منها عدة كتب على هيئة رسائل وهي كما يلي، الرسالة الأولى تتحدث عن مفهوم التوبة، وفي الرسالة الثانية يتم الحديث عن حديث أهل حردان، أما الرسالة الثالثة فتتحدث عن ذم ذي الوجهين واللسانين، وفي الرسالة الرابعة يتم الحديث عن فضل شهر رمضان المبارك، وفي الرسالة الخامسة يتم التطرق إلى فضل يوم عرفة الكريم.

الكتاب من هنا

[ali]

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم