جورج برنارد شو George Bernard Shaw يوليو 1856 - 2 نوفمبر 1950 ، مؤلف ايرلندي وأديب ساخر مشهور حول العالم. وُلِد في دُبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات.
أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته.
كاتب نموذجي أعماله تحتوي على رشّة كوميديا غارقة في السخرية ، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد أن يحتضنها جمهوره.
كانت تشغله نظرية التطور والوصول إلى السوبر مان وفكريا كان من الملحدين المتسامحين مع الأديان. يعد أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم. هو الوحيد الذي حاز على جائزة نوبل في الأدب للعام 1925 وجائزة الأوسكار لأحسن سيناريو (عن سيناريو بيجماليون) في العام 1938.
اشتهر بسخريته حتى انها طغت على كتاباته ومسرحياته في السنين المتأخرة لما لها من وقع شديد على من اراد النيل منه وتحقيره ... اشتهر بنباهته وسرعة بديهته ..
انقل لكم هنا بعضاً من سخرياته وردوده التي يطلقها على من لايعجبونه فتوقعهم في إحراج كبير بين الحضور حتى صارت تتناقل حكاياته تلك صحف تلك الأيام ...
من نوادره في الفن الذي يجيده تماماً فن الرد المسكت هذه النوادر ![](http://cdn.maktoob.com/m002/travel/images/smilies/106.gif)
قال له ذات مرة كاتب مغرور :انا أفضل منك ،فإنك تكتب بحثا عن المال وانا اكتب بحثا
عن الشرف،فقال له برناردشو على الفور :صدقت،كل منا يبحث عما ينقصه
قالت سيدة له :
"لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة".
فأجابها برنارد شو:
" عزيزتي.. لو كنت زوجتي لشربتها".
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"
فنظر اليها برناردشو واستغرق في التفكير،
ثم قال اذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض
والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما،
أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما
فقالت منتشيةً بعد أن أطربها ما سمعت:
"شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟
" فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19+20 تحصلين علي عمرك الحقيقي ".
.قبل اسبوعين من احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين
كتب إليه مدير احدى الشركات السينمائية الجديدة
راجيا فيه أن يأذن له بإخراج احدى رواياته لقاء اجر زهيد ،
معتذرا بأن الشركة ما زالت ناشئة ولا تستطيع دفع مبلغ كبير له
فرد عليه شو في قصاصة صغيرة :
" لاعليك أستطيع أن أنتظر حتى تكبر الشركة".
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة ،
وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه
وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله
التفت إلى الشابة وقال :
" لقد أطلنا الحديث عني،
وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك ...
ما رأيك الخاص بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء،
فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى ."
لما مثّلت ملهاته ــ مسرحية ساخرة ـــ " كانديدا " على أحد مسارح لندن
صفق لها الجمهور تصفيقا حادا
وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة .
إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ،
التقته وهو خارج من المسرح وقالت له :
" يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " .
فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني،
ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل
إزاء هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ،
وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد _ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة " .
توجه جورج برنارد شو الى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس،
فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة,
ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له
وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها،
إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو".
اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول :
"جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز
الذي يقدّر الكلمة حق قدرها"
وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق .
كان برنارشو منهمكا بالكتابة
فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة :
أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع .
فأجابها برناد شو:
ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً .
ثم أضاف ... ولكن خذي منها أنت هذه القبلة
ثم استردها أنا منك هذا المساء وحين أفرغ من عملي .
حضر برناردشو حفلة خيرية ،
وأثناء الأحتفال دعته إمرأة للرقص معها
فوافق ...
وهو يراقصها سألها عن عمرها
فقالت : خمس وعشرون !!
فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً، وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط .
فقالت غاضبة : أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي ؟؟؟
فرد عليها : بالضبط .
فصاحت به : إذا ً لماذا تراقصني ياها الحقير ؟
رد عليها بكل هدوء :
أنسيتِ أننا في حفلة خيرية سيدتي .
مع تمنياتي لكم بقراءة ممتعة
منقول