تعريف الفهرسة
هي عملية الإعداد الفني لأوعية ومصادر المعلومات( كتب ودوريات ومخطوطات ومواد سمعية وبصرية ومصغرات فلمية .. .. وغيرها ) ، بهدف أن تكون هذه الأوعية أو المصادر في متناول المستفيدين من المكتبة بأيسر الطرق وفي أقل وقت وجهد ممكن .
أهمية الفهرسة
الفهرسة عملية فنية أساسية وهامة وبدونها تصبح المكتبات ومراكز المعلومات مجرد مخازن لمصادر المعلومات ليس إلا وبالتالي تفشل في تأدية وظائفها وخدماتها الأساسية . ولذلك يمكن القول أن نجاح المكتبات ومراكز المعلومات في تحقيق أهدافها يتوقف بدرجة كبيرة على مدى نجاح عملية الفهرسة وعملية إعداد الفهارس بطرق عملية .
تعريف الفهرس
هو نتاج عملية الفهرسة . وكلمة فهرس ليست عربية بل هي معربة عن كلمة فهرست الفارسية وتعني قائمة كتب أو قائمة مواضيع الكتاب .
ويمكن تعريف الفهرس بأنه قائمة بالكتب وغيرها من المواد المكتبية مرتبة وفق نظام معين ، أو قائمة تسجل وتصنف وتكشف مقتنيات مجموعة معينة أو مكتبة معينة أو مجموعة من المكتبات .
أهمية الفهرس
يعتبر الفهرس مفتاح المكتبة ودليلها الذي يحدد أماكن المواد المكتبية المختلفة على رفوف المكتبة وإذا كانت وظيفة المكتبة هي توفير المواد المكتبية للقارئ فإن الفهرس هو تلك الأداة التي تقوم بدور حلقة الوصل بين القارئ والمواد المكتبية المتوافرة له على رفوف المكتبة وفي أقسامها المختلفة .
أنواع الفهارس
تتكون التسجيلة الواحدة في الفهرس من جزئين أساسيين هما الرأس أو المدخل والوصف ، وقد يكون المدخل اسماً لمؤلف العمل أو عنواناً له . وقد أدى الاختلاف في أساليب ترتيب هذه المداخل إلى تنوع الفهارس ، مما أدى إلى ظهور أنواع مختلفة للفهارس يمكن حصرها على النحو التالي :
أولاً : فهرس المؤلفين :
وهو الفهرس الذي ترتيب فيه البطاقات أو مداخل أوعية ومصادر المعلومات هجائياً وفقاً لأسماء مؤلفيها . ويضم هذا الفهرس أيضاً المداخل الأخرى للمؤلفين المشاركين والمترجمين والمحققين والرسامين والمحررين . . . الخ . ويعتبر هذا الفهرس أهم الفهارس في المكتبات .
ويفيد هذا الفرس في الوصول إلى مادة يعرف الباحث اسم مؤلفها . ويعتبر أكثر الفهارس استخداماً من قبل رواد المكتبة ، وحتى من قبل العاملين فيها . ومشكلته تكمن في أن مستخدميه يواجهون صعوبات عديدة وخاصة في المكتبات العربية ومن هذه الصعوبات : صعوبة البحث عن الأسماء العربية القديمة مثل ابن النديم ،
أبو تمام ، الجاحظ . . . الخ . و مشكلة ترتيب المداخل وخاصة فيما يتعلق بحذف بعض أجزاء الاسم مثل آل التعريف ، وحذف كلمة ابن ، أبو ، أم في بعض الأحيان كذلك يواجه القراء مشكلة حقيقية في معرفة الشكل الرسمي لاسم المؤلف : عباس العقاد أم عباس محمود العقاد .
ثانياً : فهرس العناوين :
وهو ذلك الفهرس الذي ترتب فيه البطاقات أو المداخل ترتيباً هجائياً وفق عناوين المواد المكتبية . وعلى الرغم من أن قيمة وأهمية فهرس العناوين لا تعادل قيمة وأهمية فهرس المؤلفين إلا أنه يعتبر مفيداً جداً للباحث أو القارئ الذي لا يعرف عن مادة مكتبية معينة سوى عنوانها .
ثالثاً : فهرس الموضوعات :
وهو الفهرس الذي ترتب فيه البطاقات أو المداخل هجائياً تبعاً لرؤوس الموضوعات التي تندرج تحتها المواد المكتبية .
وترتب رؤوس الموضوعات ترتيباً هجائياً في الفهرس . ويفيد هذا الفرس في بيان ما يوجد في المكتبة أو مركز المعلومات من أوعية أو مصادر للمعلومات تبحث في موضوع معين . وتكمن عيوب فهرس الموضوعات في عدم معرفة القراء والباحثين لرؤوس الموضوعات المقننة والمستخدمة في المكتبة . كذلك فإن الترتيب الهجائي لرؤوس الموضوعات يؤدي إلى التباعد بين أجزاء الموضوع الواحد .
اختي انا قدمتلك المعلومة كعلم لاني ماني متخصصة لكن اتمنى انه المعلومه وصلت مثل ما تبينها
بعدين ان شاء الله رح يفيدونك اخوانا امناء المراكز
العرض العادي
