تنزيل كتاب ثلج pdf

[idccard]

تنزيل كتاب – ثلج pdf






[IMG]https://www.1000lela.com/wp-*******/uploads/2017/08/9586177.jpg[/IMG]
ركام يخبأ ما تحته , و ثلج يغطي رماد المدينة.
هكذا تبدو كارس -إحدى مدن الأناضول – بعيدة كل البعد عن استانبول، غارقة في الفقر و الانقسامات السياسية و البؤس.
تاريخها المرتبك يتمور أسفل أكوام البياض.
لها من العثمانيين و الأرمن القليل من الآثار و لها من الروس و الأتراك ما تبقى من نزف البشر.
لم تكن رحلة ( كا) رحلة عادية. ف ( كا) شاعر موهوب، شيوعي و يساري، قد تم نفيه من تركيا قبل رحلته إلى كارس بعشر أعوام .
عاد إلى استانبول بعد حصوله على اللجوء السياسي من ألمانيا لحضور جنازة أمه .
و حين وجوده في المدينة يتم تكليفه – من جريدة معروفة في استانبول – بزيارة كارس و بالتحري عن موجة الانتحار تلك التى قامت بها القليل من فتيات المدينة المحجبات ، و يطلب منه كذلك تغطية انتخابات البلدة و تلك التى يتوقع فوز الإسلاميين فيها.
أيبك يا أيبك
لم تكن حب حياته ، كانت زميلته فحسب أيام الدراسة . ما يذكره بها هو جمالها الخاص و جاذبيتها الملحة. تزوجها أحد رفاقه و كانت ربما انفصلت عنه حديثا.
حين علم بوجودها في كارس،تحمس للذهاب إليها و استحوذت عليه صورتها.
كا يعاني من الوحدة و الفراغ ، و ماء شعره ربما جف لأعوام ، و مع المنفى لفه الأسى كيفما توجه.
الموات هو ما يعيشه. فلماذا لا يلجأ إليها ؟ لماذا لا يتزوجها و يرجع بها إلى فرانكفورت؟
هذا الهاجس يدفع به إلى كارس النائية دفعا، و حين ذهابه تتعرض المدينة لعاصفة ثلجية تضطره للإقامة لفترة ثلاثة أيام في نزل يملكه والد أيبك و يديره .
و يرى أيبك.. أجمل مما يذكر، أشهى مما يحلم !!
و كما تنهمر ثلوج كارس على ساكنيها ، تنجرف في قلبه سيول من الحب!!
يعيش معها علاقة قصيرة ترسم له حياة سعيدة للحظات، و يظل يجترها لأعوام عدة بعد عودته إلى ألمانيا.
أيبك لها أخت ( كاديفي) تصغرها بأعوام عدة و تتزعم حركة الفتيات المتحجبات اللاتي يرفضن نزع الحجاب عن رؤوسهن و مقايضته بحق التعليم.و بين أيبك تلك التى تنفصل عن زوجها بسبب انتمائه للإسلاميين و مطالبته لها بالحجاب ، و كاديفي ابنة أحد أعلام العلمانيين و تلك التى تغطي رأسها ، تدور إستفسارات لا تنتهي عن من تكون ، و كيف تكون ، و لماذا تكون نسيج وحدك .


The post ثلج appeared first on عصير الكتب.
حمل من هنا



المصدر
تنزيل كتاب ثلج pdf

[ali]

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه وسلم